يأتي ذلك بمشاركة أكثر من 21 ألف كادر صحي وفني يعملون على مدار الساعة لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الطبية الشاملة.
وأوضح التجمع أن الاستعدادات شملت تجهيز الكوادر الطبية والإدارية المؤهلة وتوفير تجهيزات طبية متكاملة، إلى جانب خدمات إسعافية متقدمة، وتوفير اللقاحات اللازمة للحج، وخدمات المختبرات وبنوك الدم، بما يضمن سرعة الاستجابة وتكامل الخدمات الصحية المقدمة.
خدمات طبية متكاملة
أشار تجمع المدينة المنورة الصحي إلى أن منظومة الخدمات هذا العام تشمل تقديم خدمات طبية متكاملة في المنطقة المركزية عبر مستشفى السلام الوقفي ومستشفى الحرم، بالإضافة إلى مركزي الصافية وباب جبريل للرعاية العاجلة ومركز ضربات الشمس، لتغطية نطاقات الحرم النبوي الشريف والمناطق ذات الكثافة العالية من الحجاج.
وأكد التجمع أن التغطية الصحية تمتد إلى المستشفيات الكبرى، وتشمل مدينة الملك سلمان الطبية ومستشفى الملك فهد ومستشفى أحد ومستشفى الميقات ومركز القلب، إلى جانب مستشفيات ينبع العام وخيبر والحناكية والحمنة.
منافذ حيوية
كما تشمل التغطية المنافذ الحيوية، حيث تم تجهيز مراكز المراقبة الصحية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بمحافظة ينبع، وميناء ينبع التجاري، إلى جانب وحدة الخدمات الطارئة في محطة قطار الحرمين السريع، ومراكز الميقات ومحطة حجاج البر والهجرة الموسمية والصلصلة واليتمة، وعربات العيادات المتنقلة المنتشرة بمواقع حيوية مثل مساجد قباء وسيد الشهداء ومحطة ساسكو وطريق تبوك.

تجهيزات فنية وإدارية
استكمل تجمع المدينة تجهيزاته الفنية والإدارية لمراكز الرعاية الصحية الأولية بالمناطق السكنية لضيوف الرحمن في المدينة المنورة، والتي تشمل مراكز نجود الطبي وقباء والعوالي والسلام والحرة الغربية وباب المجيدي، بهدف تعزيز شبكة الرعاية وتلبية احتياجات الحجاج الصحية على مدار الساعة.
وأكد التجمع أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تأمين بيئة صحية آمنة لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، بما يحقق أعلى معايير الوقاية والسلامة وجودة الخدمة الصحية.