دبلوماسي أميركي سابق: واشنطن تخشى أن تؤثر الحرب على جيران إسرائيل العرب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال المبعوث الأميركي السابق للشرق الأوسط جيسون غرينبلات إن الولايات المتحدة تتعاطى مع الحرب الدائرة حاليا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال من منطلق أنها ستؤثر على جيران إسرائيل العرب، وليس على إسرائيل وحدها.

وأضاف غريبنلات في مداخلة مع الجزيرة أن الأزمة قد تخرج عن السيطرة، وأن على واشنطن أن تتحرك للتخلص من حركات إرهابية مثل حماس والحوثيين، حسب تعبيره.

وبرر المبعوث الأميركي السابق الجرائم التي ترتكبها إسرائيل حاليا في قطاع غزة بأنها “رد على فظائع ارتكبتها حماس”، مضيفا “أي بلد يتعرض للهجوم وقتل مواطنوه فلن يكون لديه خيار سوى الذهاب للمهاجمين دفاعا عن مواطنيه”.

واعتبر غرينبلات أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة أو وجود نزاع على الأرض بين فلسطين وإسرائيل لا يبرر ما قام به مقاتلو حماس بحق الإسرائيليين.

وعن سيناريو ترحيل سكان غزة إلى دول الجوار، قال غرينبلات إنه ليس حلا صحيحا للأزمة، ووصف تصريحات قادة إسرائيل بحق الفلسطينيين بأنها مقززة، لكنه عاد وأكد أنها لا تبرر أفعال المقاومة.

وعن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل، عبر عن سعادته بها وتأييده لكل ما أدلى به الوزير الأميركي من إسرائيل، وقال إنه يعتقد أن وزير الدفاع لويد أوستن أيضا سيؤكد الموقف نفسه خلال زيارته المرتقبة لتل أبيب.

وأضاف “هذه ليست رسالة لإسرائيل فقط، وإنما لكل الحلفاء في المنطقة بأن الأوان قد آن للتخلص من حماس وكل الحركات التي تشبهها”.

وأمس الخميس، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في مستهل زيارة ستشمل الأردن وقطر ودولا أخرى بالمنطقة وقد أكد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم واشنطن الكامل لتل أبيب.

وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن لدعم إسرائيل في مواجهة عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت الماضي، والتي دفعت حكومة نتنياهو لإعلان حالة الحرب بعدما تمكنت من أسر مئات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط كبار في الجيش.

وحركت الولايات المتحدة حاملة الطائرات جيرالد فورد لكي تتمركز بالقرب من إسرائيل في شرق المتوسط تحسبا لدخول أطراف أخرى في القتال، في حين تواصل المقاومة شن هجمات صاروخية على الأراضي المحتلة ردا على قصف جيش الاحتلال المدمر لقطاع غزة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *