تنظمها المملكة.. تأهل 160 لتصفيات أكبر مسابقة قرآنية في البلقان

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، السبت، التصفيات الأولية لأكبر مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم في منطقة البلقان، في دورتها الثالثة، التي تنظمها بالتعاون مع المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفا، وبالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية ألبانيا.
ويشارك 2350 متسابقًا ومتسابقة من 22 دولة، وهي: كوسوفا، ألبانيا، البوسنة والهرسك، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، إيطاليا، تركيا، اليونان، بلغاريا، التشيك، قبرص، سلوفينيا، كرواتيا، رومانيا، صربيا، إستونيا، بلجيكا، أوكرانيا، جورجيا، روسيا، بيلاروسيا، وسان مارينو.

أكبر مسابقة قرآنية

وتأهل للتصفيات النهائية 160 متسابقًا ومتسابقة، وستُقام منافساتهم خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو 2025م، بالعاصمة الكوسوفية بريشتينا، حيث يتنافسون في خمسة فروع: حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ عشرة أجزاء، حفظ خمسة أجزاء، حفظ جزأين، وتلاوة خمسة أجزاء نظرًا، وجميعها مع حسن الأداء والتجويد، وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية للمسابقة 500 ألف ريال، بينما تُقدّر التكلفة المالية للمسابقة بنحو 1.2 مليون ريال.

الشؤون الإسلامية تختتم تصفيات أكبر مسابقة قرآنية في دول البلقان - واس

ورفع مفتي جمهورية كوسوفا ورئيس المشيخة الإسلامية، الشيخ نعيم ترنافا، شكره للمملكة على ما تقدمه من دعم مستمر، منوهًا بالمشاريع والبرامج التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لنشر منهج الإسلام الوسطي المعتدل وترسيخ قيم وتعاليم القرآن في نفوس المسلمين في دول البلقان عمومًا، وفي كوسوفا على وجه الخصوص.

الشؤون الإسلامية تختتم تصفيات أكبر مسابقة قرآنية في دول البلقان - واس

العناية بالقرآن الكريم

وأوضح مفتي كوسوفا أن دعم المملكة لهذه المسابقة، يعكس الدور المحوري الذي تؤديه في العناية بالقرآن الكريم وتعليمه، وتعزيز روح التنافس في حفظه وتلاوته بين الأجيال الصاعدة، سائلًا الله تعالى أن تحقق المسابقة أهدافها السامية المرجوة.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنظم العديد من المسابقات الدولية والإقليمية والمحلية لحفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم، بالتنسيق مع الملحقيات الدينية في عدد من الدول ويشرف على تحكيمها نخبة من المحكمين الدوليين المتخصصين بفنون وعلم القراءات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *