ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين – لم يكشف عن هويتهم – أن الاستخبارات الإسرائيلية “رصدت علامات على وجود نشاط” لحركة حماس في غزة، لكن كبار قادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) “قرروا عدم وضع القوات في حالة تأهب قصوى”.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن الاستخبارات رأت الجمعة – أي اليوم السابق للهجوم – “علامات على نشاط حماس في غزة، تشير إلى أن الجماعة المسلحة ربما كانت تستعد لهجوم”.
وبحسب الموقع الأميركي، فإن القادة الإسرائيليين “أجروا مشاورات رفيعة المستوى، مساء الجمعة”، أي قبل ساعات من هجوم حماس، وذلك لفهم طبيعة المعلومات الاستخباراتية الجديدة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن “أحد الاحتمالات التي أثيرت في المشاورات، هو وضع قوات الجيش في حالة تأهب قصوى في محيط قطاع غزة، بسبب احتمال وقوع هجوم”. ولكن بعد المشاورات، قرر القادة العسكريون “انتظار وصول المزيد من المعلومات الاستخباراتية”، وفق الموقع.
ورفض الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) التعليق على هذه القصة لموقع “أكسيوس”.
وتتعرض إسرائيل لانتقادات طالت الجوانب الاستخباراتية والأمنية، بشأن كيفية فشلها في صد الهجمات التي تعتبر الأكثر دموية في الأراضي الإسرائيلية منذ عقود.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس، الأسبوع الماضي، واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية، عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع، منذ السبت.