قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم الخميس إنه من الضروري اتخاذ إجراءات “استباقية” في سوق النفط ومحاولة تحقيق الاستقرار فيها.
وأضاف خلال زيارة لروسيا “لا نملك عصا سحرية.. من الصعب التنبؤ بما سيحدث في السوق حتى خلال نصف عام”.
كما نقلت قناة روسيا 24 التلفزيونية الرسمية عن الوزير السعودي قوله -اليوم الخميس- إن الحاجة إلى التحرك في أسواق النفط تعتمد على مدى تقلبها.
من جهته قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي إن أسعار النفط الحالية تعكس المخاطر والصراع في الشرق الأوسط.
وتوقع نوفاك أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى 2.4 مليون برميل يوميا هذا العام.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” قد نقلت تأكيد الرياض التزامها بدعم جهود “أوبك بلس” من أجل تحقيق توازن في الأسواق ودعم “كل شيء” يمكن أن يسهم في تحسين نمو الاقتصاد العالمي.
ونقلت وكالة رويترز – في وقت سابق- عن مسؤول في قطاع الطاقة تحذيره من أن تصاعد الصراع بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل من شأنه أن يرفع سعر برميل النفط الخام إلى مستوى 100 دولار.
وخلال اليومين الماضيين صعدت أسعار النفط بشكل ملحوظ لتتجاوز مستوى 88 دولارا للبرميل، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب “عز الدين القسام” السبت الماضي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بداية التعاملات المبكرة اليوم الخميس هبطت العقود الآجلة لخام برنت 0.48% إلى 85.41 دولار للبرميل، قبل أن تغير مسارها نحو الصعود. ويتداول خام برنت في أحدث التعاملات عند 86.3 دولارا للبرميل.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.59% إلى 83 دولارا للبرميل في التعاملات المبكرة قبل أن يحقق مكاسب ويصعد إلى نحو 83.8 دولارا في أحدث التعاملات.
وتخلى كلا الخامين القياسيين عن معظم مكاسبهما في بداية الأسبوع.