رونالدو يوضح سبب انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن النجم البرازيلي الأسبق رونالدو نازاريو الملقب “بالظاهرة” انسحابه رسميا من سباق الترشح على رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

جاء ذلك في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” وكشف فيه عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، وأهمها عدم حصوله على الدعم الكافي من الاتحادات الإقليمية في بلاده.

وكتب رونالدو “بعد أن أعلنت بشكل علني نيتي الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة، أعلن هنا رسميا سحب الترشح”.

وأوضح “إذا كانت الأغلبية صاحبة القرار ترى أن كرة القدم البرازيلية في أيد أمينة (في إشارة إلى الرئيس الحالي) فإن رأيي لم يعد ذا أهمية”.

وواصل رونالدو “كما ذكرت سابقا، كانت خطوتي الأولى تتمثل في منح مزيد من المساحة للأندية بالإضافة إلى الاستماع إلى الاتحادات الإقليمية من أجل تحسين البطولات وتطوير الرياضة في كل ولاية على حدة. من وجهة نظري، كانت التغييرات ستأتي من هذا التوافق الإستراتيجي والرؤية المشتركة”.

وتابع “لكن عند أول تواصل لي مع الاتحادات الإقليمية الـ27 أغلق 23 منهم الباب في وجهي ورفضت استقبالي بدعوى رضاها عن الإدارة الحالية ودعمها لإعادة انتخاب الرئيس الحالي”.

وزاد رونالدو “لم أتمكن من عرض مشروعي أو مشاركة أفكاري أو الاستماع إليهم كما كنت أتمنى. لم يكن هناك أي مجال للحوار”.

واستمر “النظام الأساسي للاتحاد ينص على أن الاتحادات الإقليمية تمتلك أكبر وزن في التصويت، ولذا فمن الواضح أنه لا يمكنني الترشح؛ معظم القادة المحليين يدعمون الرئيس الحالي وهذا حقهم وأنا أحترم ذلك، بغض النظر عن قناعاتي الشخصية”.

وختم رونالدو بيانه بالقول “أشكر كل من أبدى اهتمامه بمبادرتي، ما زلت مؤمنا بأن طريق تطور كرة القدم البرازيلية يبدأ بالحوار، والشفافية، والوحدة”.

وكان رونالدو (48 عاما) الفائز مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2002 قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي نيته الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل “إنقاذ سمعة كرة القدم في البلاد وتحسين مستوى المنتخبات الوطنية”، وفق رأيه.

حينها قال رونالدو “سأرشح نفسي في الانتخابات المقبلة، من خلال مشاريعي وخططي سأعمل على إنقاذ هيبة كرة القدم البرازيلية، لدي مئات الدوافع لفعل ذلك لكن أهمها هو إعادة الاحترام لكرة القدم البرازيلية”.

وفي ظل التطورات الأخيرة، ترى شبكة “إيه إس بي إن” الأميركية أن الرئيس الحالي إدنالدو رودريغيز في طريقه للاستمرار في منصبه لولاية جديدة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *