وقال: “ما نراه في البحث الذي أجريناه هذا العام في عام 2023 في 32 دولة، هو أننا ما زلنا نرى بعض التحديات الكبيرة في منطقتنا”.
وقال إنه على سبيل المثال، أبلغ 29% من الموظفين في سنغافورة عن علامات وأعراض الإرهاق، وهو رقم أعلى من المتوسط العالمي. وفي إندونيسيا، يقل الرقم إلى 19 في المائة، لكنه “لا يزال يمثل واحداً من كل خمسة أشخاص”، كما أشار السيد كارمايكل.
وقال: “ما يخبرنا به هو أنه بالنسبة لكل مكان عمل، ولكل واحد من قادتنا، هناك تحدي ما زال يتعين علينا مواجهته”.
وأضاف السيد كارمايكل أن ثقافة البلد وتاريخه وكذلك التوقعات والمواقف تجاه الصحة العقلية يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا، وأنه لا يوجد بلد خالي من مثل هذه التحديات.
إرادة الشركة وثقافتها
“المحادثة مختلفة اليوم عما كانت عليه قبل خمس سنوات، وقد أدى فيروس كورونا إلى تسريع ذلك. قال كارمايكل، الذي يعمل في هذا القطاع منذ نحو تسع سنوات: “لقد أدى ذلك إلى تطبيع الكثير من المحادثات”.
وقال الدكتور لو كيانج وي، المدير الطبي للاستشارات والخدمات الطبية في منظمة International SOS، إن المزيد من الشركات، وخاصة الكبرى منها، تعطي الأولوية للصحة العقلية للموظفين.
