“عمل وحشي” يهدد البرتغالي فونسيكا مدرب ليون بعقوبة قاسية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

يواجه البرتغالي باولو فونسيكا، مدرب ليون، احتمال التعرض لعقوبة كبيرة بعد أن استدعته لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم للحضور الأربعاء لمقرها، بعد رد فعله العنيف تجاه حكم مباراته أمام بريست (2-1) الأحد.

وأفاد المصدر ذاته، أن المدرب البرتغالي يواجه خطر التعرض لعقوبة شديدة منها الإيقاف لفترة ليست بقصيرة، ويتم إعلامه بها في نهاية الاجتماع المزمع.

ووقعت الحادثة خلال اللحظات الأخيرة من المباراة المشحونة، عندما طرد فونسيكا بسبب احتجاجاته.

وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بينما كان الحكم باستيان ميّو يراجع حكم الفيديو المساعد “فار” حول ركلة جزاء محتملة لصالح بريست، بدا فونسيكا منزعجا من احتساب 4 دقائق كوقت بدل ضائع معتبرا أنه مبالغ فيه.

وخرج فونسيكا عن طوره بعد إشهار البطاقة الحمراء ضده، وسارع نحو الحكم حيث حصل احتكاك بسيط بينهما بالرأس، قبل أن يوجه البرتغالي الإهانات معربا في الوقت ذاته عن غضبه الشديد، قبل أن يبادر اللاعبون لإبعاده.

ولم يتأخر فونسيكا عن محاولة لملمة آثار تصرفاته بعد المباراة قائلا “أردت الاعتذار عن هذا التصرف. لم يكن ينبغي لي أن أفعل ذلك بهذه الطريقة. إنها الحقيقة”.

من جهته، ندد ميّو بـ”الترهيب الجسدي” الذي مارسه فونسيكا في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة ليكيب.

ونددت رابطة حكام النخبة (ساف) بالـ “عمل الوحشي”، داعية إلى فرض عقوبات “تتناسب مع هذا العمل الخطير للغاية”.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه رابطة الحكام أجواء متوترة منذ التصريحات الصادمة لرئيس نادي مرسيليا بابلو لونغوريا عندما أبدى غضبه من التحكيم وتحدث عن “الفساد” بعد هزيمة فريقه أمام أوكسير الأسبوع الماضي بثلاثية نظيفة ليتعرض لعقوبة الإيقاف لـ15 مباراة من قبل لجنة الانضباط.

وأثارت تعليقات لونغوريا موجة من الغضب، وسط إدانات عالية المستوى من وزيرة الرياضة ماري بارساك، ورئيس الاتحاد الفرنسي للعبة فيليب ديالو، ومدير التحكيم أنتوني غوتييه.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *