تؤكد السعودية التزامها الدائم بدعم أمن واستقرار لبنان، وذلك من خلال مساندته؛ لتمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها، وممارسة صلاحياتها. وهي سياسة سعودية تدعم نهضة واستقرار الدول العربية أمنيًّا واجتماعيًّا، بما يحقق استدامة الاقتصاد، ويفتح قنوات الاستثمار بين الجانبين.
وتُمثل زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية انطلاقة جديدة في مسار العلاقات السعودية-اللبنانية، وتعكس النية الجادة من الجانب اللبناني مع الحكومة الجديدة لعمل إصلاحات، أولها معالجة التحديات الداخلية والخارجية، ومشاركة السعودية برامج وأهداف رؤية 2030.
وقد آزرت السعودية لبنان في كل تحدياته؛ ليستعيد دوره، وينهض بمؤسساته واقتصاده، بما يحقق للشعب طموحاته مع ما تشهده المنطقة من توترات وتصاعُد لغة العنف والدم.
كما يدرك الرئيس اللبناني دور السعودية الإقليمي والعربي، وصدق مواقفها؛ فجاءت زيارته للرياض لتكون أول وجهة خارجية؛ لتؤكد أن الروابط بين البلدين متجذرة، ولها عمق تاريخي، تترجمها المواقف الراسخة.
