استعرض البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، أهمية قطاع الإبل، ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى جهوده المستمرة في تنمية هذا المجال الحيوي، من خلال طرح فرص استثمارية واعدة، ومبادرات تحفيزية تُسهم في دعم قطاع الإبل بالمملكة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها البرنامج في العاصمة الرياض، تحت عنوان “الفرص الاستثمارية في قطاع الإبل”، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد للثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الإبل.
وتناولت ورشة العمل، الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الإبل، ومناقشة جوانب الدعم واشتراطات التمويل المتاحة للمستثمرين، كما تطرقت الورشة إلى أحدث التقنيات الحيوية المستخدمة في تطوير هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة، والدعم المتوفر لتعزيز استدامة الإبل، مما تُسهم في تطوير قطاع الثروة الحيوانية بالمملكة.
وناقشت الورشة، المنتجات التحويلية للإبل، ودوره في تعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية صحة الإبل، وتأثيرها على تنمية القطاع ودعم الاقتصاد الوطني، كما استعرضت الورشة أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة التي تُسهم في تطوير قطاع الإبل لتحقق استدامته، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن البرنامج يُولي قطاع الإبل اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لأهميته الاقتصادية والاجتماعية، كما يواصل في دعم المستثمرين وملاك الإبل من خلال إطلاق مبادرات نوعية، وتوفير الفرص الاستثمارية، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق استدامة قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وتعظيم إسهاماتها في اقتصاد المملكة.