رونالدو نازاريو: برشلونة أساء معاملة نجومه البرازيليين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعرب رونالدو نازاريو، المهاجم البرازيلي الأسطوري ولاعب برشلونة السابق، عن أسفه لرحيل بعض أعظم لاعبي كرة القدم البرازيليين عن النادي الكتالوني بطريقة سيئة.

انضم رونالدو إلى برشلونة في عام 1996 قادما من بي إس في آيندهوفن الهولندي، لكن بعد عام واحد انتقل إلى إنتر ميلان، على الرغم من سجله التهديفي الممتاز مع الفريق الكتالوني.

كان رونالدو قد أتم الـ21 من العمر عندما فاز بالكرة الذهبية لأول مرة عام 1997، وذلك بعد مستواه الرائع مع برشلونة في 1996-1997، إذ سجل 47 هدفا في 49 مباراة وتوّج بكأس ملك إسبانيا وكأس الكؤوس الأوروبية.

وأشار الظاهرة رونالدو إلى أن رحيله ومواطنيه روماريو وريفالدو ورونالدينيو ونيمار عن البارسا جاء بعد توتر العلاقات مع إدارة النادي.

وقال مالك نادي ريال بلد الوليد الإسباني في مقابلة مع روماريو، نُشرت على قناته على موقع يوتيوب، “لديهم مشكلة إدارية كبيرة للغاية منذ فترة طويلة”.

وأعرب عن خيبة أمله في كيفية تعامل برشلونة مع اللاعبين البرازيليين على مر السنين، مسلطا الضوء على ما يعتقد أنه مشكلة طويلة الأمد مع إدارة البلوغرانا.

رونالدو يستعيد ذكرياته

يقول رونالدو إنه بعد موسم رائع مع برشلونة، توصل إلى اتفاق مع النادي لتمديد عقده، ولكن بعد 5 أيام فقط، أبلغ بأن الصفقة لا يمكن أن تتم لينتقل في النهاية إلى إنتر ميلان.

ووصف الموقف بأنه لحظة مؤلمة، وقال “لقد كانت لكمة في المعدة. كنت أحب المدينة”.

واعتبر رونالدو أن رحيل روماريو -الذي لعب لبرشلونة قبله ببضع سنوات (1993-1995)- عن النادي لم يكن سلسا على الإطلاق، مشيرا إلى أن روماريو غادر بعد شجار تماما مثل ريفالدو ورونالدينيو ونيمار.

وأضاف أنه على الرغم من نجاحهم الهائل مع النادي، فإن علاقاتهم مع الإدارة توترت في النهاية مما أدى إلى رحيل مرير.

وقال “غادر ريفالدو بعد شجار وغادر رونالدينيو بعد شجار، وغادر نيمار بعد شجار. انظر إلى القصة التي صنعها برشلونة مع العديد من البرازيليين الناجحين، ولكن في النهاية تدهورت العلاقة وانتهت بشكل سيئ للغاية”.

بعدما قاد البرازيل إلى لقب كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، انضمّ رونالدو إلى ريال مدريد، وكان أحد أعضاء الفريق المعروف باسم “الغلاكتيكوس”، الذي ضم أيضا لويس فيغو، وروبرتو كارلوس، وراؤول، وزين الدين زيدان، وديفيد بيكهام.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *