قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الكتائب تمكنت خلال الساعات الماضية من ليلة أمس وفجر اليوم الأحد من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات تسلل جديدة لإسناد المقاتلين بالعتاد والأفراد على محاور عدة.
وأكدت كتائب القسام -في بيان- أن 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي شاركت في اللحظات الأولى من معركة “طوفان الأقصى”، وتمكن مقاتلو الكوماندوز البحري من تنفيذ عملية إنزال بري ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على مناطق عدة.
وأشار البيان إلى أن “مقاتلي الكوماندوز أداروا العملية باقتدار وكبدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح، ولا يزال عدد منهم يواصلون القتال حتى اللحظة”.
وقال أبو عبيدة “ندعو شعبنا في كل ساحات الوطن وأمتنا للانخراط في هذه المعركة التي سيخلدها التاريخ”.
وكان أبو عبيدة أعلن في تسجيل صوتي صباح أمس السبت أن عشرات الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين باتوا في قبضة كتائب القسام، وتم “تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة”، وستعلن الكتائب عن أعدادهم في وقت لاحق اليوم.
ومنذ صباح أمس، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
وأعلنت إسرائيل ارتفاع عدد القتلى إلى 600 والجرحى إلى 2000، في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 313 فلسطينيا -بينهم 20 طفلا- وجرح نحو 1990 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.