نشرت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لقطتين تبيّنان أثر الحِمى في استعادة الغطاء النباتي، وعودة الأشجار إلى ما كانت عليه قبل عشرات السنين؛ لتتحوّل الأراضي القاحلة في محمية الملك سلمان إلى مساحات خضراء تنبض بالحياة؛ بفضل الجهد والعمل المستدام.
وبين الصورتين (عامين) فقط، حيث التُقطت الصورة الأولى عام 2022م وتظهر الأرض شبه قاحلة بسبب الرعي الجائر، فيما تم التقاط الصورة الثانية من نفس المكان عام 2024م ويظهر أثر الحِمى، وكيف تغيّرت الأرض من شبه قاحلة إلى أرض مخضّرة.
وقالت الهيئة في تعليق على اللقطة: “حِمى محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية؛ أثرٌ يرسُم مستقبلاً بيئياً مستداماً يمتد للأجيال”.
يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية الطبيعية هي أكبر محمية طبيعية في المملكة العربية السعودية بمساحة تبلغ 130 ألف كيلومتر مربع، كما تشتهر المحمية بطبيعتها النقية، وهوائها النقي،وتنوعها الجغرافي والتراثي.
