وبحث الشيخ محمد بن زايد – خلال الاتصالات – ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم، إضافة أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.
وبحث رئيس دولة الإمارات والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الخطيرة على جميع المستويات.
وأكدا ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على التهدئة والوقف الفوري للتصعيد والعنف وضبط النفس لحماية أرواح المدنيين وتفادي تفاقم الأوضاع التي ستكون لها تداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد الجانبان على أهمية دفع الجهود والعمل الجاد على إرساء السلام الدائم والشامل والاستقرار في المنطقة.
كما بحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن تطورات الأوضاع في المنطقة والتصعيد الجاري على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد على أهمية ممارسة أقصى درجات الحكمة ، مشيرا إلى أن التصعيد من غزة ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة.
وناقش الجانبان الجهود الدولية المبذولة لاحتواء الأزمة الراهنة ، واتفقا على استمرار التنسيق والمشاورات خلال الفترة المقبلة ، والعمل من أجل احتواء الوضع الحالي وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.