وأضاف مولوي ردا على دخول أموال لحزب الله عبر مطار بيروت أن “جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتمّ وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة، والإجراءات المتخذة في المطار هي لضبط كلّ ما يدخل عبر المطار”.
وأكد الوزير مولوي في مؤتمر صحفي أن “الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من تواجدها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية، وتقوم الجهات الأمنية والعسكرية والاستخبارية بتوقيف الفاعلين بسرعة قياسية وتقديمهم إلى القضاء المختص”، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية مستمرة في القيام بواجباتها حمايةً للمواطنين ولأمن البلد وتعزيز سلطة الدولة وسلطة القانون”.
وأعلن أن “الجرائم التي حصلت خلال الأيام الماضية هي جرائم جنائية عادية وليست ذات طابع أمني، وذلك يظهر من طبيعة هذه الجرائم التي يعود أغلبها لأسباب نفسية أو عصبية ويمكن أن تحصل في أي دولة من دول العالم”.
وأعلن أن عدد الجرائم في الشهر الماضي مقارنةً مع نفس الشهر عام 2024، ارتفعت بواقع جريمة واحدة فقط، مشيرا إلى أنه تم خلال الشهر الماضي توقيف 1029 شخصا بمختلف الجرائم.
ولفت إلى أن “قوى الأمن الداخلي تطالب بإعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سوريا لتتمكن من طلب المجرمين الذين يرتكبون جرائم على الأراضي اللبنانية ويفرون إلى سوريا لأن التواصل ليس مكتملا”.
وأكد الوزير مولوي على “تشديد العمل الأمني الاستباقي والاستعلامي لمنع حصول أي جريمة ذات طابع أمني أو أي خلل ذا طابع أمني في البلاد”.
وشدد على أن “الجيش اللبناني يقوم بواجباته لضبط الحدود بين لبنان وسوريا في المعابر غير الشرعية رغم الصعاب، بسبب عدم وجود التنسيق الكافي من الجهتين وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوري”.