أعلنت الجمعية السعودية للإدارة عن اعتزامها تدشين استراتيجيتها وهويتها البصرية الجديدة تحت شعار “الإدارة السعودية.. منهج وريادة”.
يأتي ذلك تزامناً مع مشاركتها في الملتقى السنوي العاشر للجمعيات العلمية، الذي تنظمه جامعة الملك سعود تحت عنوان “الجمعيات العلمية وتعزيز المكانة العالمية للرياض”، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، خلال يومي 22 و23 يناير الجاري.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية ونائب رئيس مجلس إدارتها الدكتور محمد بن هلال الكسار، في تصريح لـ”سبق” أن إطلاق الاستراتيجية والهوية الجديدة يأتي ضمن خطة متكاملة تسعى لتحقيق أهداف رؤية 2030، حيث تهدف الجمعية إلى توثيق منهج الإدارة السعودية وروادها ليكون نموذجاً عالمياً يحتذى به، كما تشمل الخطة إطلاق الموقع الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي بالهوية الجديدة، واعتماد دليل الحوكمة الكامل للجمعية إلى جانب مكتب مراجعة حسابات قانوني.
وأشار الدكتور الكسار إلى أن الجمعية تكمل 50 عاماً على تأسيسها بحلول عام 2030، حيث تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى تنمية الفكر الإداري وتشجيع البحث العلمي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإدارة السعودية على المستويين المحلي والدولي.
وأكد الكسار أن الخطة الاستراتيجية الجديدة للجمعية ستنطلق في عام 2025 وتمتد حتى عام 2030، وهو العام الذي يصادف مرور 50 عاماً على تأسيس الجمعية، بالإضافة إلى تزامنها مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الدكتور الكسار أن الاستراتيجية الجديدة تأتي تحت شعار “الإدارة السعودية.. منهج وريادة”، الذي تم اعتماده بناءً على نتائج التشخيص الحالي للجمعية وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، والتي تركز على بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
وأشار الكسار إلى أن الغاية الاستراتيجية للجمعية تهدف إلى تعزيز مكانتها كمرجعية علمية في مجال الإدارة السعودية، مع التركيز على تطوير الفكر الإداري، ورفع كفاءة الممارسات الإدارية الوطنية، وذلك من خلال تبادل الخبرات العلمية الحديثة، والاستفادة من التجارب العملية الناجحة، وتوثيق إنجازات رواد الإدارة السعودية عبر مبادرات تُحدث أثراً إيجابياً مستداماً.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى منذ تأسيسها إلى تنمية الفكر الإداري وتشجيع البحث العلمي، كما تهدف من خلال إطلاق استراتيجيتها الجديدة إلى مواصلة هذه الجهود لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتطمح الجمعية لأن تكون مركزًا بحثيًا يعزز الإنتاج العلمي المحلي والعالمي، ويبني جسور التواصل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميين، إلى جانب دورها في تقديم الاستشارات الإدارية وتنمية المهارات الإدارية.
واختتم الكسار بتوقعه أن تسهم الجمعية في تحقيق أثر إيجابي ومستدام على المستوى المحلي والدولي، وأن تصبح نموذجًا يحتذى به في مجالات التمكين والتثقيف الإداري.