تيك توك تستعد لإغلاق تطبيقها في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

بعد المعركة القضائية الكبيرة بين “بايت دانس” (ByteDance) الشركة الأم لتطبيق تيك توك والمحكمة الأميركية العليا وتخيير الشركة بين بيع تطبيقها أو مواجهة الحظر، قررت شركة “بايت دانس” إغلاق تطبيقها في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد القادم، وهو اليوم الذي يدخل فيه قرار الحظر حيز التنفيذ، وفقا لموقع رويترز.

ومن الجدير بالذكر أن تبعات إغلاق تطبيق تيك توك مختلفة تماما عن قرار الحظر، وستؤدي إلى نتائج مختلفة عن تلك التي يفرضها القانون، إذ تفرض المحكمة العليا حظرا على تنزيلات التطبيق الجديدة فقط سواء أكان من متجر التطبيقات أو غوغل بلاي، في حين يمكن للمستخدمين الحاليين الاستمرار في استخدام التطبيق، وهذا يعني أن قرار إغلاق التطبيق سيكون لجميع المستخدمين دون استثناء.

وبحسب خطة تيك توك فإن المستخدمين الذي يفتحون التطبيق ستظهر لهم نافذة منبثقة توجههم لموقع ويب يحتوي على معلومات حول الحظر، وأفاد أشخاص مطلعون على الأمر أن تيك توك ستمنح المستخدمين خيارا لتنزيل جميع بياناتهم ليتمكنوا من الاحتفاظ بسجل معلوماتهم الشخصية.

وقد وقّع الرئيس جو بايدن في أبريل/نيسان العام الماضي على قانون يُلزم شركة “بايت دانس” ببيع أصولها في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الثاني عام 2025 أو مواجهة الحظر في البلاد.

وسعت الشركة إلى تأخير تنفيذ القانون قدر الإمكان الذي وصفته بأنه ينتهك الحماية التي يوفرها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير.

وقالت الشركة في ملف قدمته للمحكمة الشهر الماضي إنها تُقدر أن ثلث المستخدمين الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونا سيفقدون وصولهم إلى المنصة في حال استمرار الحظر مدة شهر واحد.

ومن جهة أخرى، تخطط تيك توك لمواصلة دفع أجور الموظفين في الولايات المتحدة حتى لو لم تلغِ المحكمة العليا قرارها بشأن فرض بيع تيك توك أو حظره، وفقا لرويترز.

ويبلغ عدد الموظفين في الولايات المتحدة ما يقارب 7 آلاف موظف، وقد أرسلت الشركة رسالة لموظفها جاء فيها: “نحن لا نبالغ عندما نقول أن رفاهيتك هي أولويتنا القصوى، ونؤكد أنه بصفتك موظفا في الولايات المتحدة فإن وظيفتك وراتبك ومزاياك في أمان، ومكاتبنا ستبقى مفتوحة حتى لو لم تُحل هذه المشكلة قبل 19 يناير/كانون الثاني الجاري”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *