وقالت الشركة الروسية في بيان، إن مصيدة قلب المفاعل تعتبر أحد العناصر الرئيسية لأنظمة الأمان، والذي يتم تضمينه في جميع مجموعات الطاقة النووية الحديثة، ويبلغ وزن مكوناتها حوالي 700 طن.
وهنأ رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية في مصر أمجد الوكيل، الفريقان على بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل في الوحدة النووية الأولى من محطة الضبعة، قائلا إنه معلم آخر رئيسي للمشروع، ونتيجة للجهود المتواصلة والدؤوبة منذ بدء تصنيعه في الاتحاد الروسي في يوليو 2021.
بدوره، قال مدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية أليكسي كونونينكو، إن عملية تركيب مصيدة قلب المفاعل، تعتبر علامة فارقة أخرى في تطوير مشروع محطة الضبعة، مضيفا: “هذا هو أول تركيب للمعدات التكنولوجية النووية في مشروعنا، وهو ما لم يكن ممكنا لولا العمل المهني المنسق جيدا بين الجهة المستفيدة والجهة المنفذة. ومن المتوقع بحلول نهاية هذا العام وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الثانية”.
محطة الضبعة النووية
• تعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة، في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
• ستتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات طاقة باستطاعة 1200 ميغاواط لكل منها مفاعلات من طراز VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي المائي) من الجيل (+3)، والتي تعد أحدث تقنية من الجيل الجديد.
• هناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلان في كل من موقع محطة نوفوفورونيغ ومحطة لينينغراد النووية.
• تم في شهر نوفمبر 2020 توصيل مجموعة طاقة واحدة مع مفاعل VVER-1200 خارج روسيا الاتحادية في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بالشبكة.
• يتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر2017.
• وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، وإنما سيقوم أيضا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلا عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكوادر وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عملها.
• في إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وسيورد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.