قوة إسرائيلية تحتجز أهالي بلدة في القنيطرة وتصادر هواتفهم وبطاقاتهم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 1 دقيقة للقراءة

أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوة عسكرية إسرائيلية أخرجت أهالي بلدة رسم الرواضي في ريف القنيطرة بالجولان السوري المحتل جنوبي سوريا من منازلهم، واحتجزتهم لساعات في إحدى مدارس البلدة.

وأوضحت مصادر الجزيرة أن القوة الإسرائيلية أخضعت الأهالي، وجلهم من الأطفال والنساء، لعملية تحقيق استمرت لساعات صادرت خلالها أجهزة الهواتف المحمولة والبطاقات الشخصية، قبل أن تفرج عنهم وتستمر في احتجاز مقتنياتهم.

وناشد الأهالي المجتمع الدولي التأثير على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته التي تتعارض مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل والتي ترعاها الأمم المتحدة.

وإثر سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل ملغى، وأمر بنشر جنود إسرائيليين في المنطقة العازلة في الجولان، التي تفصل بين الجزء الذي احتلته إسرائيل من هذه المرتفعات وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية.

ونتيجة لذلك، توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان داخل الأراضي السورية منذ اليوم الأول لسقوط بشار، كما توغلت في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *