مؤتمر حول الاستيطان والأبارتهايد الإسرائيلي يثير جدلا بجامعة فرنسية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن دعوة ممثلة لمنظمة فلسطينية يعتبرها الاتحاد الأوروبي “إرهابية” إلى جامعة ليون 2 للمشاركة في مؤتمر ينظمه التضامن الطلابي ومجموعة فلسطين 69 في حرم الجامعة تحت عنوان “الاستيطان والفصل العنصري الإسرائيلي.. أي مستقبل للفلسطينيين؟” أمر مثير للجدل.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جوستين بوش- أن العديد من المنتخبين من حزب الجمهوريين الفرنسي طلبوا من وزيرة التعليم العالي سيلفي ريتيليو التدخل لحظر الحدث الذي تشارك فيه مريم أبو دقة، ممثلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا.

وأعلنوا في بيان صحفي “لا يمكننا أن نقول إننا نحارب معاداة السامية والإرهاب ونقبل أن جامعتنا العامة الممولة من ضرائبنا، توفر منصة لممثلة منظمة إرهابية”.

وقال النائب عن دائرة الرون التاسعة إن “مجرد دعوة هذه الشخصية استفزاز صادم يتجاوز المجتمع اليهودي. إنه أمر فاحش واستغلال لصورة الجامعة”.

ونفت مجموعة فلسطين 69، على موقعها بالإنترنت، أن تكون في الأمر “أي إساءة إلى المجتمع اليهودي” ورأت “على العكس من ذلك أنه من الضروري أن يتمكن سكان ليون من سماع هذا الصوت الذي يسعى الفصل العنصري الإسرائيلي إلى إسكاته”.

وخلف الكواليس، اتخذ المجلس الممثل للمؤسسات اليهودية في فرنسا(كريف)، إجراءات لطلب إلغاء زيارة مريم أبو دقة، وكتب رئيسه ريتشارد زلماتي إلى محافظ الرون، فابيان بوتشيو، وإلى رئيس المجلس الإقليمي لوران فوكييز، مستنكرا “من غير الوارد أن يتم تنظيم نقاش بهذا العنوان ومع هذه الشخصية كضيف رئيسي داخل الجامعة”.

وتحت الضغط، طلبت جامعة ليون 2، التي كانت قد اعتبرت في البداية “أن الشخص المدعو لا يخضع لإجراء قانوني أو منع من دخول الأراضي الفرنسية” من منظمي المؤتمر “التخلي عن دعوة السيدة أبو دقة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *