احتفلت جامعة الملك خالد، مساء أمس، بإعلان فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعدد من قيادات الجامعة ومنسوبيها، ووسط حضور جماهيري في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وكانت الجامعة قد أعلنت إتاحة مشاهدة لحظات الإعلان عن الدولة المستضيفة لكأس العالم 2034 من خلال شاشات العرض، وفور إعلان فوز المملكة بالاستضافة انطلقت الفعاليات المصاحبة عبر الفنون الأدائية وإطلاق البالونات وعروض الليزر، كما تمت إضاءة عدد من مباني الجامعة بهوية الحدث.
وفي ذات الصدد رفع رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، التهنئةَ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووليّ عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، بمناسبة الإعلان الرسمي عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وأكد “السلمي” أن هذا الإنجاز الوطني الكبير يمثّل انعكاسًا للرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة، التي تؤمن بقدرة المملكة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن حصول الملف السعودي على أعلى تقييم فني في تاريخ استضافة هذا الحدث العالمي من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يجسد هذه القدرة ويعكس هذا التميز.
وأضاف: “إن الفوز باستضافة هذه البطولة التاريخية يأتي في إطار التحولات النوعية التي تشهدها في ظل رؤية 2030، التي من أهدافها تنمية الإنسان، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية، وجعل الرياضة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، كما يعكس هذا الإنجاز الطموح التزام المملكة بتطوير بنية تحتية رياضية عالية المستوى، تتضمن ملاعب ومرافق حديثة قادرة على استضافة حدث رياضي بهذا الحجم”.
وشدد “السلمي” على أن هذا الطموح لا يقتصر على الجانب التنظيمي، بل يمتدّ ليشمل تقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين، من منتخبات وجماهير ووفود، وهي فرصة لتقديم رسالة المملكة إلى العالم بما تزخر به من ثقافة عريقة، وقيم أصيلة، وكرم ضيافة يميز شعبها العظيم.
وختم: “نحن اليوم أمام لحظة تاريخية تُجسد طموحات المملكة وشغفها بالتنمية والتفوق؛ إذ إن استضافة بطولة كأس العالم 2034 ليست مجرد حدث رياضي عالمي، بل هي منصة لإبراز رؤية المملكة ورسالتها إلى العالم، وتأكيد دورها المحوري في تعزيز ثقافة الرياضة وتطوير كرة القدم على المستويين الإقليمي والدولي”.
