وذكر حمودة يوسف صباغ، في حديثه لقناة “سكاي نيوز عربية”، أن “الأمر في سوريا يسير نحو فرض الأمن والأمان لجميع السوريين”.
وأضاف: “الشعب السوري فرح بالنهضة التي ستعيد الأمور لنصابها.. وكان من واجبنا الوطني أن نصدر بيانا إزاء التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا”.
وتابع: “نحن نؤيد إرادة الشعب ببناء سوريا جديدة نحو مستقبل مشرق تسود فيه لغة القانون والعدالة لجميع أبنائه دون تمييز”.
وأكد رئيس مجلس الشعب السوري التزام المجلس “بإرادة الشعب الحرة وهو يتجه نحو الأفضل”، مشيرا إلى أنه “لم يتم التواصل معنا حتى الآن من قبل الإدارة القائمة الآن”.
وأبرز: “يهمنا في الدرجة الأولى حفظ وحدة سوريا وحماية السوريين من دون تمييز.. ولا يوجد في سوريا أقلية وأكثرية.. نحن جميعا أكثرية سورية واحدة”.
وأوضح حمودة يوسف صباغ: “إذا كان هناك أي قرار بحل المجلس، فنحن جاهزون.. ونحن أيضا جاهزون للاستمرار في العمل لحين تشكيل مجلس جديد في حال طلب منا ذلك”.
وأردف قائلا: “ونحن مستعدون لتقديم أي مساعدة لتحقيق انتقال سلس، وهذا ما يجب أن يكون”.
وأصدر مجلس الشعب السوري، في وقت سابق الإثنين، بيانا وصفه فيه يوم الثامن من ديسمبر باليوم التاريخي الفاصل في حياة السوريين جميعا.
وقال في بيان إنه يؤيد إرادة الشعب لبناء سوريا الجديدة نحو مستقبل مشرق تسود فيه لغة القانون والعدالة لجميع أبنائه دون تمييز.
كما وضع المجلس إمكانيانه في خدمة الشعب السوري لما يتطلع إليه في بناء مستقبل زاهر.