نقلت صحيفة واشنطن بوست اليوم السبت، عن دبلوماسي إقليمي ومسؤولين عراقيين أن معظم العسكريين الإيرانيين غادروا سوريا جوا عبر مطار دمشق.
وقالت الصحيفة الأميركية إن السفارة الإيرانية في دمشق لا تزال تعمل رغم عمليات الإجلاء، مشيرة إلى أن إيران تقوم بعمليات إجلاء خشية الحصار بعد الانهيار في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن إيران أجلت كبار قادة الحرس الثوري ودبلوماسيين غير أساسيين وعائلاتهم من دمشق.
وردا على بعض التقارير الإعلامية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي “أن الأخبار المتعلقة بإخلاء سفارتنا في دمشق غير صحيحة، مازالت السفارة تواصل نشاطها كالمعتاد”.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، أوردت أن إيران بدأت إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سوريا يوم أمس الجمعة، وفقا لمسؤولين إقليميين و3 مسؤولين إيرانيين.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني كبير أن طهران تعتزم زيادة عدد مستشاريها العسكريين وإرسال صواريخ وطائرات مسيرة إلى سوريا.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تمكنت فصائل المعارضة السورية من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب)، كما أعلنت بدء “تطويق” العاصمة دمشق.