الأمم المتحدة: نزوح 280 ألف شخص جراء تجدد الحرب في سوريا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أسفرت المعارك بين فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري عن نزوح 280 ألف شخص منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني منذ بدء الهجوم المباغت في البلاد، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، التي تخشى أن يرتفع هذا العدد إلى مليون ونصف مليون نازح.

وقال سامر عبد الجابر، مدير تنسيق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن “الأرقام المتوفرة لدينا هي 280 ألف شخص منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.. هذا العدد حُدّث مساء أمس (الخميس). ولا يشمل الأشخاص الذين فروا من لبنان خلال التصعيد الأخير” في القتال بين حزب الله وإسرائيل.

وحدثت عمليات نزوح جماعي منذ شنت فصائل المعارضة هجومها الذي مكنها من السيطرة على مدن سورية كبيرة، بينها حلب وحماة.

تحذير أممي

وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن عمليات النزوح الجماعي الجديدة داخل سوريا، بعد مرور أكثر من 13 عاما على اندلاع الحرب في البلاد “تضاف إلى سنوات من المعاناة”.

وأشار عبد الجابر إلى أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه في المجال الإنساني يريدون “تأمين طرق” تسمح بإيصال المساعدات “إلى المجتمعات التي تحتاج إليها”.

وشدد على أن “هذه أزمة فوق أزمة”، مؤكدا الحاجة الملحة إلى تمويل إضافي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الهائلة المقبلة.

وقال المسؤول الأممي “إذا استمر الوضع في التطور بالوتيرة الحالية، فإننا نتوقع أن نحو مليون ونصف مليون شخص سوف ينزحون ويحتاجون إلى دعمنا” في سوريا.

وتقول وكالات الإغاثة إنها جمعت أقل من ثلث مبلغ قدره 4 مليارات دولار ذكرت أنها بحاجة إليها من أجل برامج المساعدات في عام 2024، وكان ذلك قبل بدء القتال الجديد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه اضطر إلى خفض الحصص الغذائية في سوريا بنسبة تصل إلى 80% بسبب قلة الأموال.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *