فيديو لشرطة مرور مسلحين بكلاشنكوف في حماة يثير سخرية المتابعين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

تفاعل رواد المواقع التواصل مع مقطع فيديو يظهر عناصر شرطة مرور تابعين للحكومة السورية وهم مسلحين ببنادق رشاشة من طراز كلاشينكوف ويقفون أمام مركزهم في مدينة حماة وسط البلاد.

ويظهر في الفيديو الذي بث مساء أمس الأربعاء ضابط في شرطة المرور مع عدد من العناصر وهم يحملون أسلحة كلاشينكوف ويقول المتحدث إنهم لم يغادروا المدينة وجاهزون للدفاع عنها، ونفى ما قال إنها شائعات عن انسحاب قوات النظام أمام هجوم المعارضة السورية.

وجاء الفيديو في وقت تواصل فيه قوات المعارضة السورية هجومها المفاجئ وغير المسبوق في شمال غرب البلاد، حيث حققت خلال أسبوع تقدما كبيرا أكسبها معظم مدينة حلب ثاني أكبر مدن البلاد وعاصمتها الاقتصادية، واستكملت السيطرة على محافظة إدلب المجاورة، كما توغلت في حماة وسيطرت على مناطق ومدن مهمة في محيطها وباتت على تخوم المدينة.

وأثار نشر الفيديو سخرية في مواقع التواصل وتساؤلات عن حالة الانهيار التي يشهدها الجيش السوري والنقص العددي في صفوفه حتى لجأ إلى شرطة المرور غير المدربين للدفاع عن مدينة حماة الإستراتيجية.

ويقول حاتم عبد الوهاب على منصة إكس إن بشار الأسد أمر يائسا بتسليح حتى شرطة المرور في حماة ببنادق كلاشنكوف لوقف هجوم المعارضة على المدينة، ولا يبدو ضباط الشرطة سعداء جدًا بالتطورات، وفق تعبيره.

من جانبه نشر حساب موثق باسم “ردع العدوان” على منصة إكس مقطع الفيديو تحت عبارة “تخيلوا أن هؤلاء الصعاليك من شرطة المرور سيقفون بوجه العصائب الحمراء، هرب الضباط الكبار وتركوهم لمصيرهم”.

والعصائب الحمراء هم قوات النخبة والقوة الضاربة لهيئة تحرير الشام التي تقود مع فصائل أخرى معركة “ردع العدوان” التي أطلقتها الأسبوع الماضي في شمال غرب سوريا.

أما حذيفة فسخر بطريقته من مقطع الفيديو وقال إن “الأخبار عظيمة وإن النظام السوري لم يتبق لديه سوى شرطة المرور للتصدي للفصائل المعارضة”.

بدوره اعتبر ريان المصري مقطع الفيديو محاولة فاشلة من قبل النظام لرفع المعنويات وتساءل “منذ متى كان شرطي المرور يحمل جعبة وبارودة؟”.

أما عمر مدنية فيرى أن عناصر شرطة المرور الذي ظهروا في الفيديو من الممكن أن يكونوا صادقين حيث هرب ضباط الجيش ولم يبق سواهم ليدافعوا عن المدينة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *