وقال رئيس الوزراء في بيان “في عملية خاصة استعدنا جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي الذي خطف في 7 أكتوبر من كيبوتس بيئري وقتل في الأسر على يد إرهابيي حماس في يناير 2024”.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز “الشين بيت” أن “عملية خاصة” نفذت لاستعادة جثة الرهينة.
وخطف الإسرائيلي البالغ 38 عاما خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 عندما كان يزور والديه في كيبوتس بيئري الذي قتل فيه عدد كبير من الأشخاص.
ورحب منتدى عائلات الرهائن الذي يمثل غالبية أسر الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بـ”عودة جثمان إيتاي” مطالبا بـ”الإفراج الفوري عن الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة”.
وأضاف المنتدى في بيان “لا تزال العائلات تنتظر أقاربها بعدما أمضوا 425 يوما في الأسر. لا يزال الكثير من الرهائن على قيد الحياة لكنهم يواجهون خطرا كبيرا جدا ومن الضروري الإفراج عنهم فورا”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا آخر كشف فيه نتائج تحقيق حول مقتل ستة رهائن نقلت جثامينهم إلى إسرائيل في أغسطس معتبرا أنهم قتلوا على يد محتجزيهم.
وأوضح الجيش في بيانه “من المرجح جدا أن يكون مقتلهم مرتبطا بالضربة (الإسرائيلية) قرب الموقع الذين كانوا يحتجزون فيه. وبحسب أكثر السيناريوهات ترجيحا أطلق الإرهابيون النار على الرهائن تزامنا مع الضربة”.
وتعليقا على نتيجة تحقيق الجيش حرص منتدى عائلات الرهائن على التشديد على “المخاطر التي يواجهها الرهائن يوميا كما يظهر هذا التحقيق”.
وقبيل ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “ثمة احتمالا راهنا في إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الرهائن”.
جدير بالذكر أنه خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 خطف 251 شخصا من اسرائيل واقتيدوا إلى قطاع غزة بينهم 96 لا يزالون محتجزين فيه فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 34 منهم قضوا نحبهم.