الجزائر- أكد الاتحاد الجزائري للرياضات الكروية أنه سيلجأ لمحكمة التحكيم الرياضي (كاس)، ضد قرار إيقافه من الاتحاد الدولي للكرة الحديدية؛ بسبب رفض الاتحاد لشعارات المثلية الجنسية، خلال بطولة كأس العالم للشباب التي استضافتها مدينة وهران غربي البلاد، خلال الشهر الماضي.
وقال رئيس الاتحاد الجزائري للرياضات الكروية، جمال قليل للجزيرة نت، إنه تواصل مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الكروية، وأن الأخير طلب منه إعداد تقرير مفصل حول الحادثة.
وكان الاتحاد الدولي للكرة الحديدية قد قرر إيقاف نشاط الاتحاد الجزائري للعبة، مع تجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات القارية، وحظر مشاركة الجزائر في البطولات القادمة.
ورأى جمال أن القرار غير قانوني؛ لأنه لم يمرّ على اللجنة التأديبية، طبقا للقوانين المسيرة للعبة.
وكان بيان للاتحاد الدولي للكرة الحديدية أوضح أن القرار جاء بدعوى رفض الاتحاد الجزائري الامتثال لشروط الاتحاد الدولي ومبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، -خلال مونديال (أقل من 18 سنة، وأقل من 23 سنة) للكرة الحديدية الذي احتضنه مدينة وهران، التي تنص على عدم الإقصاء، خاصة في حفلات الافتتاح والختام وتوزيع الجوائز.
جاء ذلك نتيجة لرفض الاتحاد الجزائري للكرة الحديدية السماح للمتوّجين بارتداء قميص يدعم “المثلية”.
وكشف جمال قليل للجزيرة نت أن “التقليد المعمول به منذ سنوات يقضي بأن يُتفق على شكل القميص قبل بداية البطولة وهو ما لم يتم، لنتفاجأ بظهور ألوان جديدة على قميص بعض المتوجين، إلى جانب ألوان اللجنة الأولمبية المتعارف عليها”. مضيفا أن هذا “يتعارض مع قوانين الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، وأن تقرير الاتحاد حاول تسييس الموضوع”.
ومن المنتظر أن يصدر الاتحاد الجزائري بيانا يوضح فيه كل الملابسات بعد الاجتماع مع اللجنة الأولمبية الجزائرية، ووزارة الشباب والرياضة.