ماذا يحدث في حلب؟.. الفصائل المسلحة تُسيطر دون مقاومة وتُغلق المطار وتتقدّم!

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلنت الفصائل المسلحة بقيادة ما تُعرف بهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب، وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.

وأعلنت الفصائل أن حلب ستتبع إدارياً لما تُعرف بحكومة الإنقاذ، وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها، ولا تزال الفصائل المسلحة، تحرز تقدماً على الأرض داخل مدينة حلب دون أيّ مقاومةٍ تُذكر.

فبعدما بَسطت التنظيمات المسلحة سيطرتها على الأحياء الغربية، تقدّمت نحو الأحياء الشرقية، حيث تشهد أحياء المدينة الشرقية اشتباكاتٍ متقطعة مع سيطرة التنظيمات على قلعة حلب، كما تمّ إغلاق مطار حلب الدولي وإيقاف جميع الرحلات.

وسيطرت التنظيمات -شرقي إدلب- على قرى: الشيخ إدريس، والريان، وتل دبس، والكنايس، مع استمرار الاشتباكات، وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

ماذا حدث في حلب؟

اجتاحت الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد.

وكانت قوات الجيش السوري قد استعادت في أواخر عام 2016 بدعمٍ من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار، في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.

وقال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدُّم السريع يرجع إلى عدم وجود عددٍ كافٍ من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *