هذا وقد أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش يعمل على تطهير منطقة جباليا وشمال غزة لتنفيذ خطة لإدخال مساعدات إنسانية عبر شركة أميركية خاصة.
وفي مدينة غزة، قتل أحد أفراد الدفاع المدني وأصيب آخرون أثناء مهمة إنقاذ جرحى ومصابين من منزل تعرض لقصف إسرائيلي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وذكر الدفاع المدني أنه بذلك ارتفع عدد أفراد طواقم الدفاع المدني الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 87.
هذا وقد أصيب عدد من الفلسطينيين في استمرار القصف الإسرائيلي على شرقي وشمالي مخيمي النصيرات والبريج.
وفي رفح أقصى جنوبي القطاع، قتل فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بحي الجنينة.
وتقول إسرائيل إنها تنشر قواتها لمحاربة مسلحي حركة حماس، الذي يشنون هجمات ولإحباط محاولاتهم لإعادة تنظيم صفوفهم. وأشارت إلى أنها قتلت مئات المسلحين منذ الخامس من أكتوبر.
في المقابل، قالت حماس إن العديد من الجنود الإسرائيليين قتلوا بقذائف مضادة للدبابات وقذائف المورتر بالإضافة إلى كمائن بعبوات ناسفة خلال الفترة ذاتها.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لغزة أمس الثلاثاء إن حماس لن تدير القطاع بعد انتهاء الحرب وأن إسرائيل فككت القدرات العسكرية للحركة.
وأضاف أن إسرائيل لم تتخل عن مسعى العثور على 101 رهينة يُعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في القطاع، وعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل إعادة كل واحد منهم.
