شنت مقاتلات أميركية غارات جوية عدة، ليل السبت، على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة فرانس برس، إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
من جهتها، ذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون في اليمن، الأحد، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وسكان إن نحو تسع غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران، حسبما أفادت رويترز.
وبدأ المتمرّدون اليمينون في نوفمبر 2023، شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي. وأعلنوا لاحقا بدء إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه الدولة العبرية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية بشكل مشترك أو الجيش الأميركي وحده، ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير.
لكنّ هجمات الحوثيين على السفن التجارية استمرت رغم تلك الغارات.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في أكتوبر الماضي، أنها شنّت غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يسيطر عليها المتمردون.