تونسي رُحل من لبنان وأوقف بالإمارات وأدين بفرنسا.. ما قصة “البروفيسور”؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

قدمت الولايات المتحدة الأميركية نحو 25 مليون دولار لدعم قطاع التمور بتونس، وفق ما أعلنته السفارة الأميركية بتونس، الإثنين.

وقالت السفارة إنه “برنامج الغذاء من أجل التقدم” الأميركي منح  76.5 مليون دينار (24.85 مليون دولار) لدعم قطاع التمور التونسي.

📢 خبر رائع لقطاع التمور في تونس! تفخر السفارة الأمريكية في تونس بالإعلان عن استثمار بقيمة 77 مليون دينار تونسي من وزارة الزراعة الأمريكية لدعم قطاع التمور في تونس 🌴🇹🇳. هذه الشراكة التي تمتد لخمس سنوات ستدعم الفلاحين التونسيين من خلال تحسين إدارة المياه وطرق الري 💧، تعزيز كفاءة العمال 🚜 وتطوير فرص التصدير نحو جميع أنحاء العالم 🌍. للمزيد من التفاصيل؟ يمكنك زيارة هذا الرابط: bit.ly/48ByIrD 📢 Big News for Tunisia’s Date Sector! The U.S. Embassy in Tunis is proud to announce a 77 million Tunisian dinars investment from the U.S. Department of Agriculture to boost Tunisia’s date industry 🌴🇹🇳 This five-year partnership will support Tunisian farmers by improving water and irrigation 💧 Enhancing labor efficiency 🚜 and expanding global exports 🌍 Interested in more details? Check out this link: bit.ly/3NTPJnC #USAsupportsTUN #TunisianDates

Posted by U.S. Embassy Tunis on Monday, November 4, 2024

وتم إنشاء “برنامج الغذاء من أجل التقدم” عام 1985 لمساعدة  البلدان على تمتين قطاعاتها الفلاحية. وتسعى جميع مشاريع البرنامج إلى تحقيق أهدافه الكبرى المتمثلة في زيادة الإنتاجية الفلاحية وتوسيع نطاق الأسواق ودفع التجارة في المنتجات الفلاحية.

ويهدف، هذا المشروع المتعلق بتونس والممتد على خمس سنوات، إلى الرفع من إنتاج التمور وتعزيز أنظمة الفلاحة التقليدية للإنتاج بالواحات.

وستشرف على تنفيذ المشروع منظمة “شركاء الأميركيين”، وهي منظمة أميركية غير ربحية لديها خبرات تمتد على نحو 6 عقود في تنفيذ برامج الفلاحة والأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، وذلك بالشراكة مع المزارعين المحليين والمجتمع  المدني ووزارة الفلاحة بهذا البلد المغاربي.

وتشمل الأنشطة الرئيسية لهذا البرنامج التكوين وتقديم منح لتحسين التصرف في المياه وطرق الري، وتعزيز كفاءة العمال، وتطوير فرص للتصدير نحو جميع أنحاء العالم، ومن ذلك السوق الأمريكية.

وقال السفير الأميركي بتونس جوي هود إن “تونس ما انفكت تثير إعجاب المستهلكين عبر العالم بجودة منتجاتها الفلاحية. ولذلك، تعتز حكومة الولايات المتحدة بمواصلة الشراكة مع الفلاحين التونسيين لجلب المزيد من منتجاتهم إلى الأسواق الأميركية”. 

وأضاف أن “زيت الزيتون المعبأ لا يزال محط ثناء كبير في الولايات المتحدة، وتحظى التمور التونسية بنفس القدر من الطلب والإقبال. ومع هذا الدعم الأميركي المتزايد، أنا على يقين من أننا سنشهد تزايد صادرات التمور التونسية لينعم بها المستهلكون حول العالم”.

 وذكرت السفارة أن هذه المبادرة “خطوة مهمة في معاضدة جهود تونس نحو تعزيز القدرة على التكيف والصمود في القطاع الفلاحي ودفع نمو الأسواق، مما يعود بالنفع على الفلاحين والمنتجين في قطاع التمور”. 

وحسب أرقام أعلنت عنها وزارة الفلاحة التونسية، الثلاثاء، فقد بلغ حجم صادرات التمور التونسية، منذ انطلاق موسم التصدير في 1 أكتوبر الى غاية 23 أكتوبر 2024، حوالي 5741طنا مسجلا تطورا بنسبة 15.8 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.

ورغم التوقعات بتراجع حجم الإنتاج بنسبة 10.7 بالمئة مقارنة بالموسم الفائت، تتوقع السلطات تحسن قيمة وحجم صادرات التمور الموجهة إلى نحو 85 سوقا حول العالم.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *