دان وزیر الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الثلاثاء، ما وصفها بـ”جرائم إسرائيل” في غزة ولبنان، مشددا على ضرورة التصدي لتهدیدات إسرائيل ضد المنطقة والعالم الإسلامي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) عن عراقجي قوله في مؤتمره الصحفي مع نظیره الباكستاني محمد إسحاق دار، إنه علی عكس إسرائيل، “لا ترید الجمهوریة الإسلامية الإيرانية التصعید، لكنها تحتفظ بحقها الأصیل في الدفاع المشروع وفق المادة 50 من میثاق الأمم المتحدة”.
وأكد أن طهران سترد علی العدوان الإسرائيلي الأخير “قطعا” في الوقت وبالطریقة المناسبین وبشكل مدروس ودقیق.
تقرير: إيران أرسلت رسالة لدول عربية بشأن هجوم “أقوى” على إسرائيل
كشف مسؤولون إيرانيون وعرب أن طهران فقدت أربعة جنود ومدني خلال الضربة الإسرائيلية الأخيرة، وأبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط أنها سوف توجه ضربة “قوية ومعقدة” لإسرائيل.
وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، الاثنين، أن طهران “أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة” لإسرائيل، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران “تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة”.
كما لفت إلى أن إيران “أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني” في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة “لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط” للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، الأحد، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة “الحرة”: “بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي”.