صحف عالمية: إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا وسياسة إجرامية يمينية بغزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

سلطت صحف عالمية الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، وما خلفته من مأساة إنسانية كارثية، إضافة إلى ازدواجية معايير الغرب.

وتقول صحيفة هآرتس إن إسرائيل تنزلق نحو التطهير العرقي وجنودها ينفذون السياسة الإجرامية لليمين المتطرف، في حين لا تبدي المعارضة أي اعتراض.

وتضيف الصحيفة الإسرائيلية أنه “ليس مستغربا إثارة شكوك بشأن قيام إسرائيل فعليا بتنفيذ عملية تطهير عرقي شمال غزة لإفراغه بشكل دائم من الفلسطينيين، حيث هذا الشك مع ما سمي (خطة الجنرالات)”.

وقالت صحيفة تايمز إن الإسرائيليين “الأكثر تطرفا يرون في التصعيد الإسرائيلي شمال غزة فرصة للتوسع الاستيطاني”.

وتحدثت الصحيفة البريطانية عن مجموعات بدأت تضع خطة جادة للاستقرار في غزة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة محل قبول عدة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.

وخلصت إلى أن تعليق نتنياهو بشأن إعادة توطين غزة نابع من إدراكه أن الولايات المتحدة “لن توافق على الخطوة لكن المستوطنين يشعرون بدعم قوي من حكومتهم”.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الخارجية الأميركية تلقت نحو 500 تقرير عن استخدام إسرائيل أسلحة أميركية في هجمات “تسببت في إلحاق أضرار غير ضرورية بالمدنيين في غزة”.

وقالت إن الخارجية الأميركية فشلت في الامتثال لسياساتها التي تتطلب مباشرة تحقيقات في ادعاءات من هذا النوع، خصوصا أنها شملت ما صنف انتهاكا للقانون الأميركي والدولي.

وكشفت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن رعاية لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية لمئات الرحلات المخصصة لنقل نواب بالكونغرس إلى إسرائيل على مدار سنوات، وجمعهم بشخصيات تتوافق مواقفهم مع سياسة حكومة نتنياهو.

وعرف هذا النشاط حركية أكبر منذ بداية الحرب على غزة -وفق الصحيفة- وينتمي أغلب النواب إلى الحزب الديمقراطي، حيث تؤدي النقاشات التي يجريها النواب الأميركيون بإسرائيل “دورا في تحديد وجهات نظرهم”.

ومن جانب آخر، انتقد مقال بصحيفة لوموند ما سماه ازدواجية معايير الغرب، لافتا إلى أن الحديث يدور لأكثر من عام فقط عن أمن إسرائيل مقابل قليل من الاهتمام بحقوق الفلسطينيين، ولا تجد دعوات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان آذانا مصغية.

ولا يتردد الاتحاد الأوروبي -وفق الصحيفة الفرنسية- في فرض عقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، لكنه يبدو قادرا على تحمل المأساة المستمرة في غزة ولبنان.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *