لم يكن بين إسرائيل وبين إثبات عدم احترامها للأمم المتحدة ومؤسساتها تقريبا إلا قرارها الأخير بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) التي تمثل ذاكرة الفلسطينيين والدليل المتبقي على حقهم بالعودة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن وقف عمل الأونروا بالأراضي المحتلة سيكون قتلا آخر لنحو 6 ملايين فلسطيني يعتمدون على الوكالة بالضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان.
وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن حظر اسرائيل عمل الأونروا ستكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف غوتيريش -في بيان صحفي- أنه لا يوجد بديل عن الأونروا، مؤكدا أن تطبيق القرار الإسرائيلي سيكون مضرا بحل الصراع مع الفلسطينيين والسلام والأمن بالمنطقة. وتعهد بعرض الموضوع على الجمعية العامة للأمم المتحدة
تقرير: فوزي بشرى
فريق التحرير
شارك المقال