“الليلة المأساوية”.. الإعلام الإسرائيلي يصف ما يواجهه جيشه بلبنان

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

كشف المراسل العسكري للقناة الـ13 الإسرائيلية أور هيلر عن تفاصيل ما وصفه بـ”الهجوم الصعب” في جنوب لبنان، حيث دخلت قوة من لواء 228 احتياط إلى مجموعة مبانٍ في “قرية شيعية”، لتجد نفسها في اشتباك مع عناصر من حزب الله أدى إلى سقوط عدة قتلى وإصابة 14 آخرين، بينهم 5 إصابات خطيرة.

وأشار المراسل إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت جرافة من نوع “دي 9” لهدم المبنى الذي كان يتحصن فيه مقاتلو حزب الله، في محاولة لحسم المعركة التي وصفها بـ”الصعبة جدا”، مؤكدا أن الجيش أعلن عن الاشتباك بوصفه “حدثا كثير الإصابات”.

وأضاف هيلر أن عملية إجلاء المصابين استغرقت وقتا طويلا، إذ لم تنتهِ حتى الساعة الخامسة صباحا.

وفي الإطار ذاته، أوضح مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيل بيتون روزين أن العملية استمرت نحو 12 ساعة، واضطر الجنود للقتال تحت النيران لإنقاذ رفاقهم، مشيرا إلى أن انهيار جزء من المبنى على المصابين صعّب العملية.

“نتنياهو يجب أن يطير”

وفي سياق متصل، أشارت مقدمة البرامج السياسية في القناة الـ18 أوفيرا أسياج إلى مقتل 13 جنديا خلال 36 ساعة في المعارك بلبنان وغزة، مضيفة أن 101 أسير لا يزالون محتجزين في غزة بعد عام من هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وفي تطور لافت، شهد خطاب نتنياهو في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول احتجاجات غاضبة من عائلات الأسرى والقتلى، حيث قاطع أحد أفراد الأسر المحتجين، يدعى نير تمام، كان فقد والده في صاروخ عام 2006، خطاب نتنياهو قائلا: “أنا آكل البيض والخبز فقط كي أبقى حيا والحكومة تستهدفنا بألف طريقة”.

وفي انتقاد حاد للقيادتين السياسية والعسكرية، قال قائد المنطقة الشمالية السابق، اللواء احتياط يوسي بيلد، إن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان “مأساة لدولة إسرائيل بأكملها”، مطالبا بمحاسبة المسؤولين، بمن فيهم رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية، مضيفا أن “رئيس الحكومة يجب أن يطير”.

وفي سياق متصل، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حادث منفصل في تل أبيب، حيث أفاد مسؤول في الشرطة بأن شاحنة دهست عددا من المواطنين، موضحا أن معظم الإصابات الطفيفة كانت داخل الحافلة، بينما نتجت الإصابات الخطيرة والمتوسطة عن اصطدام الشاحنة بمحطة الحافلات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *