شهدت الليلة التاسعة من ليالي مزاد نادي الصقور السعودي 2024، الذي ينظمه النادي بمقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض) حتى 15 نوفمبر المقبل، عرض أكبر عدد من الصقور في ليلة واحدة منذ انطلاق المزاد في الأول من أكتوبر الحالي، إذ عرضت خمسة صقور وتم بيعها بمبلغ 438 ألف ريال.
وكانت البداية مع الصقر الأول (طرح البرازي – حفر الباطن)، واشترك في طرحه ثمانية طواريح، وبيع بمبلغ 45 ألف ريال، بعدها، عُرض الصقر الثاني (طرح الجوف) للطواريح عايد ودابس وزارع الفهيقي، وتم بيعه بمبلغ 61 ألف ريال، ثم عُرض الصقر الثالث (طرح النباة) للطاروح عبدالرحمن الجهني، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 60 ألف ريال قبل أن يتم بيعه بمبلغ 125 ألف ريال.
بعدها عُرض الصقر الرابع (طرح البريدي) لخمسة طواريح، وتم بيعه بمبلغ 67 ألف ريال.
وكان ختام الليلة مع الصقر الخامس (طرح جنوب الليث) للطاروحين أحمد العيافي وأحمد المسعودي، وبدأت المزايدة عليه بمبلغ 60 ألف ريال قبل أن يتم بيعه بمبلغ 140 ألف ريال.
ويوفر نادي الصقور السعودي العديد من المزايا والخدمات المتكاملة للطواريح طوال موسم الطرح، إذ تستقبل فرق النادي في المناطق (الشرقية والشمالية والغربية الشمالية والغربية الجنوبية) مالك الصقر (الطاروح)، ويتكفَّل النادي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبث على القنوات التلفزيونية الناقلة وعبر حسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي.
ويصنَّف مزاد نادي الصقور السعودي أكبرَ مزادٍ رسمي للصقور التي يتم طرحها على أرض المملكة، حيث يعزز الموروث الثقافي والحضاري والاقتصادي للمملكة ضمن خططها لتحقيق رؤية المملكة 2030، في دعم الأنشطة المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويهدف نادي الصقور السعودي، من خلال مزاده للطرح المحلي، إلى تطوير مستوى مزادات الصقور في المملكة؛ لتصبح أهم المحطات لمحبي هواية الصيد بالصقور والمهتمين بتربيتها على مستوى العالم، كما يهدف إلى تنظيم آلية بيع الصقور وشرائها في المملكة، والحفاظ على سُلالات الصقور المهددة بالانقراض من خلال منع بيعها والتوعية بعدم طرحها.