شكلت مياه السيول المتدفقة والوديان الجارية لوحات جمالية طبيعية، وهي تدخل بساتين النخيل الشاهقة وتصب في الآبار القديمة في القرية التاريخية بمدينة أشيقر شمال محافظة شقراء.
وتدفقت المياه خلال الشعاب، متجهة إلى القرية التاريخية لتمر بين نخيلها وبساتينها وبيوتها التراثية في مشهد خلاب ومناظر طبيعية، شدت محبي البر والسيول والتراث والطبيعة على حد سواء.
المصور “محمد عثمان الطويل وثق تلك المناظر، ورصدها بعدسة كاميرته، وخص بها متابعي “سبق”.
يُذكر أن “قرية أشيقر التاريخية” أضحت وجهة الزوار من داخل وخارج المملكة لمكانتها التاريخية وبنيانها القديم، حيث أضحت تقف بأسوارها وأبراجها الطينية، شامخة تبرز تاريخها العريق، لتكون معلمًا سياحيًا بارزًا يشد الأنظار ويستهوي الزوار.
وأصبح العديد من البيوت فيها جاهزًا للسكن واستقبال الزوار والضيوف، كما تم بناء مقر لدار التراث الذي يحتوي على معالم الحياة القديمة من جلسة شعبية، إلى متحف يزخر بالقطع الأثرية المتنوعة وبعض المقتنيات.