أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرَّضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يُعدُّ انتهاكًا لسيادتها، ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، وأكدت موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسُّع رقعة الصراع؛ الأمر الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
وأكدت السعودية وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمرُّ بها، والتزامها الكامل بدعم جميع الجهود لإحلال السلام في لبنان، والحفاظ على استقراره، واحترام سيادته، كما أكده نائب وزير الخارجية في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته بباريس.
ويشهد قطاع الصحة في السعودية مرحلة تحولية، تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية، بما يعزز تحقيق أهداف رؤية 2030؛ إذ أعلن وزير الصحة فهد الجلاجل إطلاق الجيل الثاني من مركز “تأكد”، وإطلاق التوأم الرقمي، الذي سيعمل على قراءة الواقع الصحي، وتقديم النصائح الطبية عبر تطبيق “صحتي”.
وسُجِّل مستشفى صحة الافتراضي في موسوعة جينيس بوصفه أكبر مستشفى افتراضي في العالم. وشهد ملتقى الصحة العالمي 2024 توقيع اتفاقية نهائية لتوطين بعض بنود الإنسولين؛ الأمر الذي سيساهم في تحقيق الأمن الدوائي والصحي في السعودية.
وكشف تقرير وزارة الاقتصاد والتخطيط للربع الثاني من عام 2024 نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.9% على أساس سنوي؛ بدعم من نمو الصناعات التحويلية بنسبة 3.4%، وكذلك تراجُع معدَّل البطالة إلى مستوى تاريخي، بلغ 7.1%، مقتربًا من مستهدف رؤية السعودية 2030 البالغ 7%.
وشهدت مؤشرات الاستثمار الأجنبي المباشر الرئيسية ارتفاعًا ملحوظًا منذ إطلاق “رؤية السعودية 2030″؛ إذ تخطت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار مستهدفاتها الطموحة بنمو 16% في عام 2023م، وحقق رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية ما قيمته 897 مليار ريال، وفق تقرير صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.
وتوقَّع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.6% في عام 2025، ونموه بنسبة 1.5% في العام الحالي، وذلك في تقرير الصندوق حول آفاق النمو الاقتصادي العالمي.