غزة.. وفاة طفلين بعد استهداف إسرائيل محطة الأوكسجين بمستشفى

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وأشارت الوزارة في بيان إلى “استشهاد طفلين في قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، بعد توقف المولدات واستهداف محطة الأوكسجين”.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية تفتش المستشفى وتطلق النار داخل أقسامه.

وقال الجيش الإسرائيلي لـ”فرانس برس”، إنه “بصدد التحقق” من التقارير.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق من الجمعة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا للاجئين، واحتجز مئات الفلسطينيين من بينهم مرضى والطاقم الطبي ونازحون.

وقالت إن “قوات الاحتلال اقتحمت (صباح الجمعة) مستشفى كمال عدوان، وتحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين الذين لجأوا للاحتماء بها”.

وأضافت أن “الوضع كارثي، حيث لا يوجد لدى المحتجزين منذ الصباح لا طعام ولا أدوية ولا المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى بالمستشفى”.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس على منصة “إكس”: “منذ ورود تقارير هذا الصباح عن اقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، فقدنا الاتصال بالموظفين هناك. هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات اليهم والأشخاص الذين لجأوا إليه” طلبا للحماية.

وتحدث ممثل منظمة الصحة في الاراضي الفلسطينية ريك بيبركورن عن “فوضى” تسود المستشفى خلال زيارة قام بها هذا الاسبوع.

وقال من غزة خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن “خدمات الطوارئ (مساء الخميس) كانت ممتلئة، وشاهدنا العديد من المرضى يصلون مع جروح فظيعة”، فيما كان مئات قد لجأوا الى “كل زاوية” من المستشفى.

وأضاف بيبركورن إنه شاهد عند نقطة تفتيش للجيش الاسرائيلي قرب مستشفى كمال عدوان “آلاف النساء والأطفال يغادرون المنطقة سيرا مع ما تبقى لديهم من حاجيات” نحو مدينة غزة جنوبا.

وتابع: “شاهدنا عددا قليلا من الرجال والفتيان، وكان الرجال يخضعون للتفتيش”.

وتساءلت وزارة الصحة في غزة في بيان آخر: “كيف يسمح العالم لنفسه بأن يقف متفرجا على أبشع إبادة جماعية وأوسع عملية ممنهجة لتدمير النظام الصحي وقتل واعتقال المرضى والطواقم الطبية من دون أن يحرك ساكنا؟”.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه واصل عملياته في منطقة المستشفى مع الأجهزة الأمنية “بناء على معلومات استخباراتية بشأن تواجد الإرهابيين وبنيتهم التحتية في المنطقة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *