تخشى إسرائيل الصحافة والإعلام كما لا تخشى أحدا، إذ يفضح الصحفيون بكاميراتهم عمليات القتل المرضي التي تمارسه ضد المدنيين طيلة الحرب.
وجعلت إسرائيل من الصحفيين أهدافا مشروعة؛ لأن الكشف عن انتهاكاتها “يجرح صورة الضحية التي تروجها عن نفسها، وهي صورة ضحية العنف والإرهاب الفلسطيني”، وفق تقرير للإعلامي فوزي بشرى بثته الجزيرة.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا خلال الحرب، بحسب الاتحاد الدولي للصحفيين، بينهم 4 من صحفيي الجزيرة وهم: حمزة وائل الدحدوح، وسامر أبو دقة، وإسماعيل الغول، ورامي الريفي.
وتعهدت شبكة الجزيرة الإعلامية بملاحقة قتلة صحفييها عبر المحاكم الدولية، لكن “القتلة لم يكتفوا بانتهاج أساليب غاية في الهمجية؛ بل ذهبوا إلى تشويه صورة صحفيي الجزيرة وزعموا أن لهم صلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي”.
فريق التحرير
شارك المقال