أعلن التلفزيون الرسمي المصري، الإثنين، السيطرة على حريق مديرية الأمن في محافظة الإسماعيلية في مصر، بعد تسببه في إصابة 25 شخصا، بينما وثقت مقاطع فيديو محاولة بعض رجال الأمن النجاة من الحريق.
واندلع الحريق الذي لم يعرف مصدره على الفور في أحد أكبر المباني في محافظة الإسماعيلية الواقعة على قناة السويس ووُضعت كل المستشفيات في حال تأهب لاستقبال ضحايا محتملين، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني.
وتم إنقاذ عدد من المحتجزين داخل مديرية الأمن بسبب الحريق من الضباط والجنود، بعدما تسبب في إصابة 25 شخصا، حسبما نقل مراسل “الحرة” عن شهود عيان.
وأظهرت صور نشرت على الإنترنت ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات مديرية الأمن، بينما وثقت مقاطع فيديو محاولات بعض رجال الأمن الفرار من المبنى.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن عدد الضحايا المحتملين، لكن عادة ما يكون هناك عناصر من قوات الأمن في هذا المبنى في كل ساعات النهار والليل.
والحرائق التي غالبا ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي تقطنها 105 ملايين نسمة، وحيث تعاني البنى التحتية من التهالك وضعف الصيانة.
وفي أغسطس 2022، أدى حريق عرضي إلى مقتل 41 مصليا داخل كنيسة في شارع بحي شعبي في القاهرة، ما أثار جدلا حول البنية التحتية ومدى سرعة استجابة رجال الإطفاء.
وفي مارس 2021، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا جراء حريق في مصنع للنسيج في الضواحي الشرقية للقاهرة.
وفي عام 2020، تسبب حريقان في مستشفيين إلى مقتل أربعة عشر شخصا.