في إطار جهودها لتعزيز الأجواء الروحانية في الحرم المكي، دعت وزارة الحج والعمرة ضيوفَ الرحمن إلى التحلي بالسكينة والهدوء أثناء أداء الشعائر، وأكدت الوزارة أن الحرم الشريف هو موطن السكينة الذي ينبغي على كل مَن يدخله الالتزام بأجوائه الهادئة؛ مشددة على أهمية ضبط النفس وعدم رفع الصوت، مع الحرص على التعامل برفق ولين مع الآخرين.
كما أوضحت الوزارة في رسالتها التوعوية، ضرورة الحفاظ على الهدوء والسكينة في كل الأوقات؛ حيث يُعَد الانشغال بالطاعة والذكر من الوسائل التي تعزز هذه الأجواء الروحانية وتساهم في نشر الطمأنينة بين الزوار والمعتمرين، وأشارت إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب وعيًا مشتركًا من الجميع، والتزامًا بآداب الحرم الشريف؛ لتبقى الأجواء فيه مفعمة بالوقار والتقدير لقدسية المكان.
وتأتي هذه الإرشادات ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الحج والعمرة لتحسين تجربة ضيوف الرحمن، وضمان تقديم خدمات تحقق الراحة والسكينة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وتعزيز الأجواء التي تعكس قدسية الحرم المكي ومكانته الإيمانية.
