أكّد قادة دول مجموعة بريكس اليوم في البيان الختامي لقمة تجمّع البريكس بنسختها السادسة عشرة التي تستضيفها مدينة قازان الروسية، أهمية توسيع التعاون على أساس المصالح المشتركة ومواصلة توسيع الشراكات.
ورحّب البيان بالقرار المُتخذ في إطار إستراتيجية الشراكة الاقتصادية لمجموعة “بريكس” حتى عام 2025، الخاص بالتدابير اللازمة لدعم الإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية، من أجل زيادة استقرارها ودورها وفعاليتها، وتعزيز التنمية والشمولية.
وأشار البيان إلى دعم قبول دولة فلسطين بصفتها عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، التي تنصّ على إنشاء دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للحياة، بما يتوافق مع حدود يونيو 1967 المعترف بها دوليًا، وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.
وأعرب القادة عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الحالة والأزمة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما التصعيد غير المسبوق للعنف في قطاع غزة والضفة الغربية، نتيجة للعملية العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى على نطاق واسع، وإصابة مدنيين، وتهجير قسري، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية, داعين تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على نطاق واسع ودون عوائق.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكّد في وقت سابق من الاجتماع اليوم أن بلاده تسعى إلى تعزيز دور مجموعة بريكس في الحوار العالمي بشأن الطاقة، مبينًا أهمية التعاون في قطاع الطاقة، الذي يخدم تعزيز اقتصادات الدول .
وتناول بوتين مجالات التعاون ومنها السياسة والأمن والتعاون في الاقتصاد والتمويل والتبادلات الإنسانية والثقافية، مؤكدًا أن بلاده بذلت كل ما بوسعها لضمان الاندماج السلس والكامل للدول المشاركة الجديدة في بريكس.