تناول برنامج “حياة ذكية” المخاطر المتزايدة للهجمات السيبرانية، وسعي الملياردير الأميركي إيلون ماسك المتواصل لإحكام قبضته على مختلف مجالات التكنولوجيا، والتطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقا للبرنامج، فقد أصبح العالم في قلب عصر الذكاء الاصطناعي الذي أصبحت كل محاولات البحث على الإنترنت تنتهي إليه، رغم أن كثيرا من جوانبه الخفية لا تزال غير معروفة للجميع.
وبينما يعمل الذكاء الاصطناعي وفق برمجيات معقدة يمكنها القيام بمهام تعتبر معقدة بالنسبة للإنسان، فإن ثمة أسئلة كثيرة تثور بشأن الإشكاليات الأخلاقية التي تجعل الثقة المطلقة في هذه التكنولوجيا محل حديث.
وتمتلك برامج الذكاء الاصطناعي العديد من المميزات المتعلقة بتوفير الوقت والجهد والمال لكنها أيضا تنطوي على الكثير من المخاوف المرتبطة بالثقة واحتمالية التحيز ومدى ضمانها لخصوصية المستخدمين.
ويرى الخبراء أن تكنولوجيا الذكاء الصناعي بحد ذاتها ليست جيدة ولا سيئة بالمعنى الأخلاقي، ويقولون إن استخداماتها يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية أو سلبية. وعلى سبيل المثال يمكن الاعتماد على هذه التقنية في عملية هبوط الطائرات بينما لا يمكن الوثوق بها في السيادات ذاتية القيادة بسبب احتمالية وجود عوامل لم يتم تغذية البرنامج بها كوجود أحد الأشخاص في المكان بشكل غير معروف مسبقا.
وفي النهاية، يقول الخبراء إن النتيجة النهاية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي ليست سوى خلاصة ما تمت تغذيتها به من معطيات مما يعني إمكانية دفعها نحو الوصول لنتائج متحيزة سلبا أو إيجابا.
سيارات “ويمو” ذاتية القيادة الجديدة
وبالحديث عن الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، فإن الجيل السادس من سيارات “ويمو” ذاتية القيادة التابعة لمجموعة “ألفا با” يوفر فرصة الاسترخاء الكامل داخل مقصورة السيارة التي تتحرك نحو وجهتها من دون تدخل من القائد.
فمع تصميم محسّن وتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة وأجهزة استشعار دقيقة تضمن هذه السيارة لقائدها رحلة آمنة وسلسة حتى في شوارع المدن الكبرى. ووفقا للشركة، فإن السيارة الجديدة تحتوي على كم هائل من عوامل السلامة والكفاءة.
وتعتمد السيارة على 13 كاميرا مقارنة بـ29 كانت تستخدم في الأجيال السابقة. كما تم تقليل عدد أجهزة رادار الليزر (ليدار) من 5 إلى 4 رادارات مما يعني تحديث السيارة مع تقديم تجربة أكثر سلاسة وأمانا للمستخدمين.