بلينكن: بحثت بإسرائيل إيصال المساعدات لغزة وإنهاء الحرب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نقلت واشنطن بوست عن مسؤول أميركي اليوم الأربعاء قوله إن واشنطن أبلغت تل أبيب أن هناك اعتقادا بسعي إسرائيل لعزل شمال غزة، في حين قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه بحث مع الإسرائيليين رسم الطريق إلى السلام وأهمية إيصال المساعدات للقطاع وإنهاء الحرب.

وأفادت واشنطن بوست نقلا عن مسؤول بالخارجية الأميركية إبلاغ واشنطن لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هناك اعتقادا بسعي إسرائيل لعزل شمال غزة، وأن الإدارة الأميركية ترى أن إستراتيجية إسرائيل هي تهديد سكان شمال غزة بأنهم سيصبحون أهدافا.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن طالبت نتنياهو بإعلان موقفه “لكنه رفض تقديم هذا الالتزام”، إذ رد هو ومساعده الرئيسي بأن هذه لم تكن سياستهم على الإطلاق، وفق الصحيفة.

الخارجية الأميركية: بلينكن (يسار) بحث مع هرتسوغ الجهود الجارية لتهدئة التوتر في المنطقة (الأناضول)

لقاءات بلينكن

وقد قال بلينكن، إنه بحث مع نتنياهو “رسم الطريق إلى السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على السواء”، مؤكدا أنه شدد في إسرائيل على أهمية إيصال المساعدات إلى غزة وإنهاء الحرب بطريقة توفر الأمن والاستقرار الدائمين.

ونقلت سي إن إن عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أن بلينكن سأل نتنياهو مباشرة عمّا إذا كان يتبنى خطة قتل وتجويع في غزة، مشيرة إلى أن نتنياهو تعهد لبلينكن بأن حكومته لا تتبنى ما يعرف بـ”خطة الجنرالات”.

كما قالت الخارجية الأميركية إن الوزير بلينكن بحث مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الجهود الجارية لتهدئة التوتر في المنطقة، مشيرة إلى أن بلينكن “أكد على أهمية إنهاء الحرب بما يضمن إطلاق الرهائن ويهيئ الظروف لاستقرار إقليمي أوسع”.

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن أنتوني بلينكن “أخبر عائلات الرهائن أن العمل جار لإبرام صفقة محدودة لاختبار وجود طرف آخر للتفاوض”، في حين قالت صحيفة هآرتس إن “عائلات رهائن أميركيين في غزة التقت بلينكن ودعته للضغط من أجل إطلاق سراح أبنائهم”.

ويأتي ذلك بعد أن وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب أمس الثلاثاء، في زيارة هي الـ11 له منذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة، في وقت تستمر فيه مطالبات داخل إسرائيل للحكومة بضرورة إبرام صفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + الصحافة الإسرائيلية

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *