وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بـ”تصفية 7 قادة ألوية و21 قائد كتيبة و24 قائد سرية تابعين لحزب الله”.
وسبق أن أعلنت إسرائيل، القضاء على عدد من القادة في حزب الله، بضربات جوية على مناطق في جنوب لبنان وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب.
القضاء على قادة الحزب
وفي أواخر سبتمبر، نشرت إسرائيل صورة لقادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم وذلك بعد تأكيدها اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية.
وإلى جانب نصر الله، اغتالت إسرائيل مسؤول جبهة الجنوب في الحزب علي كركي، وإبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر الذي كان مسؤولا عن كافة عمليات الحزب الحربية، ووسام الطويل الذي تولى قبل عقيل وحدة الرضوان وهي “قوات النخبة” في حزب الله.
كما ضمت القائمة طالب سامي عبد الله مسؤول وحدة النصر، ومحمد ناصر مسؤول وحدة عزيز، بالإضافة إلى قياديين آخرين سقطوا خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وفي 14 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي، القضاء على محمد كمال نعيم، مسؤول الصواريخ المضادة للمدرعات في قوة الرضوان بغارة جوية.
وبعدها بـ4 أيام، تم الإعلان عن اغتيال محمد حسين رمال، قائد منطقة الطيبة في حزب الله.
أسر 10 عناصر من حزب الله
كما كشف مصدر لـ”سكاي نيوز عربية”، أن إسرائيل أسرت 10 عناصر من جماعة حزب الله، منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان أواخر سبتمبر.
وأوضح، أن من بين أسرى حزب الله العشرة 4 أسرى ينتمون لقوات الرضوان التابعة للحزب بينهم قائد ميداني.
وتعيش الحدود اللبنانية الإسرائيلية على وقع تصعيد مصحوب بالمخاوف من أن يتحول إلى مواجهة شاملة.
وتقول إسرائيل إن من بين أهداف عملياتها في لبنان القضاء على قدرات حزب الله وضمان العودة الآمنة لعشرات الآلاف من النازحين من شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب من لبنان، والتي شنها بالتزامن مع حرب غزة.