وقال لوكورنو “نحن نُسخّر فوائد الأصول الروسية المجمدة لشراء معدات عسكرية لأوكرانيا. فرنسا حصّلت 300 مليون يورو في نهاية عام 2024 وحده”.
وأضاف أن هذا المبلغ مكّن من “طلب 12 مدفعا جديدا من طراز قيصر ستسلّم إلى أوكرانيا، إضافة إلى قذائف عيار 155 ميلي، وصواريخ “أستر Aster” وقنابل موجّهة من طراز AASM وصواريخ ميسترال”.
وقد سبق أن تسلّمت أوكرانيا نحو 60 مدفع قيصر، على أن تتسلّم حوالي 80 مدفعا بحلول نهاية عام 2024، حسبما قالت الوزارة لوكالة فرانس برس.
ويأتي الإعلان عن مشتريات المعدات الجديدة لكييف في وقت يأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في استمرار الدعم من حلفائه من أجل الوقوف في وجه التقدم الروسي.
وهذا الأسبوع، قدّم زيلينسكي “خطة النصر” لحلفائه الغربيين وهي تهدف إلى وضع بلاده في موقف قوة قبل أي مفاوضات.
وتعليقا على هذه الخطة، قال لوكورنو إن “بعض جوانب” هذه الخطة “مثير للاهتمام ويستحق العمل عليه”.
وتابع قائلا: “هذه الخطة تظهر خصوصا أن أوكرانيا تستعد لمفاوضات محتملة. والأمر يعود لنا لمساعدتها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بميزان قوى مواتٍ، لأن من الواضح أن روسيا لن تحترم سوى توازن القوى”.
واختتم لوكورنو حديثه قائلا: “علينا أن نسأل أنفسنا سؤالا: ما هي الضمانات الأمنية التي يمكن أن نقدمها لأوكرانيا؟ هناك بالطبع عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن هناك أيضا كل ما يمكننا فعله لمساعدة أوكرانيا على بناء جيش قوي قادر على تثبيط عزيمة روسيا في شكل دائم”.