أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، واصفة العملية بأنها “ضربة للشر”.
وقال نتانياهو في كلمة مصورة إن المنطقة الآن لديها فرصة لوقف “محور الشر” وإحلال السلام والازدهار في الشرق الأوسط، مضيفا أن “المهمة لم تكتمل والحرب لم تنته بعد”.
وتابع نتانياهو أن إسرائيل ستواصل بكامل القوة حتى إعادة الرهائن الذي تحتجزهم حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف نتانياهو موجها كلامه للفلسطينيين أن “حماس لن تحكم غزة وهذه فرصة لشعب غزة لتحرير أنفسهم من طغيانها”.
وأعلنت إسرائيل رسميا، الخميس، مقتل السنوار قائلة إن ذلك يمثل “إنجازا عسكريا ومعنويا كبيرا لإسرائيل”.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن (الشاباك) في بيان إن “قوة من لواء 828 رصدت وقتلت ثلاثة من عناصر حماس في عملية جرت جنوبي قطاع غزة، مضيفا أنه “وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة يمكن التأكيد أن المدعو يحيى السنوار قد قتل”.
وأضاف البيان أن العملية جرت يوم أمس، الأربعاء.
بدوره قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قتل السنوار يمثل “إنجازا عسكريا ومعنويا كبيرا لإسرائيل وانتصارا للعالم الحر بأكمله ضد محور الشر المتمثل في الإسلام المتطرف بقيادة إيران”.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي مقتل السنوار بأنه يبعث “رسالة واضحة لكل أهالي القتلى والمختطفين الإسرائيليين مفادها أننا نفعل كل شيء من أجل إيذاء من أذى أحباءكم وتحرير المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم”.
وأضاف أن قتل السنوار يبعث أيضا “رسالة واضحة لسكان غزة بأن الرجل الذي أدى إلى الكارثة في القطاع وصل لنهايته”.
وطالب غالانت مسلحي حماس بالاستسلام وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين الذين لا يزالون في غزة.
وانتخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في أغسطس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو، في عملية نسبت لإسرائيل.
والسنوار (61 عاما) هو “الرجل الحي الميت” بالنسبة إلى إسرائيل التي تعتبره هدفا رئيسيا وتتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل شرارة الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.