مصادر صحفية: هكذا يحاول نتنياهو فرض سرية مطبقة على قرار مهاجمة إيران

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تخيّم حالة من الغموض على المباحثات التي يُجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء والقادة الأمنيين والعسكريين، والتي يُعتقد أنها تبحث الرد المحتمل على إيران وعلى هجوم حزب الله الأخير، الذي طال قاعدة لواء غولاني أمس الأحد.

ونقل الصحفي محمد خيري في رام الله -في ظهور له على الجزيرة- عن القناة الـ12 الإسرائيلية قولها إن هذه المباحثات تتناول توسيع الهجمات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية، بعد الضربة التي أوقعت 4 قتلى و40 جريحا، ووصفها نتنياهو بـ”الموجعة”.

وقال خيري إن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية نقلت عن مصادر أن توسيع الهجمات قد يشمل العاصمة بيروت، فيما نقلت “يديعوت أحرونوت” أن نتنياهو عقد اجتماعا سريا، أمس الأحد، مع وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي في قاعدة سرية تابعة لاستخبارات الجيش، لبحث الرد على إيران وطريقته وحجمه.

وقالت الصحيفة إن وزراء مجلس الحرب المصغر ووزراء مقربين من نتنياهو لم يحضروا هذا الاجتماع، لأن قرار الرد سيصدر عن نتنياهو وغالانت وهاليفي فقط.

الخوف من التسريبات

ويعكس هذا السلوك اتخاذ نتنياهو قرار الرد الذي يبدو وشيكا، ومن ثم فهو حريص على عدم تسريب أي شيء بشأنه لوسائل الإعلام أو للجهات الأمنية الإيرانية، وفق خيري.

وأشار الصحفي إلى أن نتنياهو خرج، اليوم الاثنين، للتأكيد على ملاحقة حزب الله في أي مكان، بما في ذلك العاصمة اللبنانية بيروت، بعدما تعرض لانتقادات داخلية، جراء تصريحاته التي قال فيها إنه سيكون الوحيد المسؤول عن أي غارة يتم شنها على بيروت، وذلك نزولا على رغبة الولايات المتحدة.

كما أشار خيري إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل عجت بالأسئلة التي تدور حول كيفية وصول الطائرة المسيرة إلى قاعدة لواء غولاني، وعن مدى قدرة دفاعات إسرائيل الجوية وسلاح الجو على حمايتهم.

وقال إن نحو مليوني إسرائيلي في تل أبيب دخلوا الملاجئ خلال 30 ثانية بسبب الصواريخ التي أطلقها حزب الله، اليوم الثلاثاء، والتي أدت لإطلاق صافرات الإنذار في 194 بلدة وقرية ومدنية، فضلا عن توقف مطار بن غوريون مؤقتا وفي محطات القطار وخطوط النقل العمومي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على تل أبيب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *