وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان: “لا تزال قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جميع المواقع ولايزال علم الأمم المتحدة يرفرف”.
وأضاف “أكد الأمين العام أن أفراد اليونيفيل ومبانيها ينبغي ألا تُستهدف أبدا. وأضاف أن الهجمات على قوات حفظ السلام تشكل انتهاكا للقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وقد تشكل جريمة حرب”.
ووفق دوجاريك فإن غوتيريس “يطالب جميع الأطراف بمن فيهم الجيش الإسرائيلي بالإحجام عن أي أعمال تعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” يوم الأحد إن دبابتين إسرائيليتين من طراز ميركافا دمرتا البوابة الرئيسية لأحد مواقعها ودخلتاه عنوة.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة اليوم إلى إجلاء أفراد “اليونيفيل” من مناطق القتال في لبنان، وبعدها بساعات أعلنت القوة الدولية تعرضها لما وصفته بالمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية، ومنها اقتحام دبابتين عنوة بوابات إحدى قواعدها.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان موجه إلى غوتيريس “لقد حان الوقت لتسحبوا قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال”.
وأوضح نتنياهو أن “الجيش الإسرائيلي طلب ذلك مرارا، وقوبلت طلباته بالرفض، وهو ما يجعل أفراد اليونيفيل دروعا بشرية لإرهابيي حزب الله”.
وينفي حزب الله اتهامات إسرائيل بمعاملة جنود حفظ السلام رهائن ويقول إن إسرائيل تريد منهم المغادرة حتى لا يكونوا مراقبين للحملة الإسرائيلية عبر الحدود.